مسؤولية المسعف في حوادث السير
مسؤولية المسعف في حوادث السير
كرار حكيم الصقر
من المعروف القانون وجد لحماية الناس جميعا دون تفريق بين شخص و آخر
ووصل حد حمايته حتى الئ المجرم إذ كفل له الحماية القانونية متمثلة بمحاكمة عادلة و توفير محامي اذا لم يوكل محامي خاص به.
لكن مع ذلك هناك بعض الحالات يكون القانون فيها ضد الفرد و ليس معه
من هذه الحالات السلبية هي عندما يقوم شخص باسعاف شخص تعرض إلى حادث سير سواء كان المسعف شخص من المشاة او سائق سيارة، بعد إسعاف الشخص المتعرض للحادث إلى أحد المستشفيات او المراكز الصحية يتم إلقاء القبض عليه و إيداعه الحبس حتى يتم التحقق معه
و كذلك بعد التحقق مع الشخص الذي تعرض للحادث.
نرى إن هذه الظاهرة من الأمور السلبية التي يجب علاجها و القضاء عليها او التخفيف من حدتها بسبب ما يترتب عليها من آثار سلبية نتائج خطرة
تتمثل بامتناع الناس عن مساعدة من يحتاج الئ مساعدة ضرورية من أجل البقاء على قيد الحياة و كذلك من النتائج
هي تقليل روح المساعدة و التعاون بين المواطنين.
من الأسباب التي ادت الئ هذه الظاهرة
هي بعض ذوي الافراد الذين يتعرضون الئ حوادث السير و الجماعات التي ينتمون لها او ما يسمئ بالعشيرة.
إذ يتم اتهام الشخص المسعف بخطأ غيره و يتم محاسبته و اجباره على دفع التعويض.
يجب على الدولة العمل على الحد من هذه الظاهرة حفاظا على روح التعاون بين الافراد من خلال الايعاز الئ المؤوسات ذات الشأن و كذلك وضع الكاميرات على طول الطرق خاصة في الأماكن العامة و الطرق البرية.
و من طرق الوقاية كذلك نشر التوعية بين أفراد المجتمع بضرورة احترام الشخص المسعف بدلا من اتهامه و محاسبته.