الاخلاص في العمل يستحق الشكر
( الاخلاص في العمل يستحق الشكر )
* ابو فراس البصري
حين تنظر الى شارعٍ مليئٍ بالقمامة والأزبال تنقبض روحك وتشمئزّ نفسك وتلعن كل فاسد ، لكن اذا نظرته نظيفاً زاهياً بالورد حينها تنشرح نفسك وتطير روحك محلّقة في سماوات الفرح والسعادة شاكراً من افضى بالجمال عليه !
هاتان الحالتان لايجعلك تعيشهما الاّ عمال النظافة ، وشركات التنظيف في المدن والأسواق والشوارع ، لهذا حين تجد مجموعة تشتغل بجدٍّ واخلاص الى ساعات متأخرة من الليل لتجعل من هذا الشارع أو ذاك السوق نظيفاً يبعث منظره الراحة في النفوس ، ماعليك الاّ أن تقدّم الشكر والتقدير والعرفان لهم !
سقت هذه المقدّمة لأقول أن العاملين في قسم التنظيف في شركتي برستيج وكلاس لتنظيف المدن ، وتحديداً المجموعة التي تقوم بتنظيف شارع المسفن او المواجه للنادي البحري في الجبيلة التي يرأسها او يشرف عليها السيد محمود شاكر ناصر ، تستحق كل تقدير واحترام وحفاوة وشكر ، لما تقدّمه من اخلاص في العمل حيث تجعل من الشارع مثلاً يحتذى به في النظافة ، يوم امس وكل يوم يبدأون عملهم من اخر الشارع وصولاً الى بدايته او بالعكس جامعين القمامة والأزبال والأتربة ليجعلوا من الرصيف لمّاعا وجميلا!
أكثر المتواجدين في الشارع اثنوا عليهم وشكروهم على عملهم هذا ، وباركوا لهم في كل خطوة !
اتمنى ان يحذوا الآخرون من العاملين في الشركة حذوهم لنشاهد بصرتنا نظيفة بشوارعها واسواقها وحاراتها ممتثلين لقول نبينا الكريم ( ص ) :-
رحم الله مَنْ عملاً فأتقنه !
والشكر والتقدير واجب علينا أن نقدّمه لهذه المجموعة ورئيسها .