لقد افتتنت بساحرة
لقد افْتُتَنتُ بساحِرة
علي الأحمد
لقد افْتُتَنتُ بساحِرة
مُصْغِيةٍ ونافِره
تمحُ اليَقينَ من ناظَري
كآنَّ شيأً لمْ يَكنْ ولم يرى
ياجل اطيافي ولذة خاطري
أكادُ اجزم ُ
هذا السحرُ صَنعَتُك
لكِنَهُ بلا بَخورَ ولادُخان
ولا حظورَ لروحِ الجان
شَئٌ يَشدُ مَشاعِري
كَأنَّما جِسْمي يُساق
بِلا خُطى لِلَحضَةِ العناق
تَيَّمْتِني لِتُصبِحي تَميمَتي
طَوقٌ يَلفُ الروحَ
رَغمَ إرادَتي
والطَوقُ مِنْ جِنسِ الهِيام
يوثِقُني يُطلِقُني
كَأنني إيام
يارقةً كمثلِ أجْنِحةِ الفَراش
إن لامَسة رأسَ الأنامل
قَدْ تذوب
كأنكِ ريحُ البَليل
يُنعِشُني عند الهُبوب
ياروعة َ الشعرِ
ويا بيتَ القصيد
يا ألفَ قافيةٍ أقولُ
بحُسنِكِ ولا أجيد
روحي تُشابهُ روَحكِ
تقمصاً او قدْ تَزِيد
ياكلَ اشواقِ الجَمال
من النِساءِ لشَهرَيار
وكلَ شوقٍ من بثينِ
الى جَميل
َلَيلي طَويل
لا يَنقَضي بلا ودادَ
ولا حضورَ من الخليل
لكنني بلا قنوط
سيعينني صبر جميل