اية الله الشيخ هادي الخالصي يدعو لتجريم كل من ذهب وطبّع وخان الإسلام
*سماحة آية الله الشيخ هادي الخالصي يدعو لتجريم كل من ذهب وطبّع وخان الإسلام والعراق والوطن *
🔻اوصى سماحة آية الله الشيخ هادي الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بتاريخ 12 شوال 1443هـ الموافق لـ 13 أيار 2022م، بتقوى الله والالتزام بدين الله تعالى وشرعه ودعوة الناس إلى الحق والاجتماع عليه، داعياً إلى الوقوف مع أي خطوة أو مشروع إسلامي موحد يخدم أهداف هذه الامة.
🔹وأوضح أن واجب الامة بكل افرادها ان يتصدوا لكل مشاريع الأعداء في تحطيم العراق وتدميره، وخاصة علماء الدين، فيجب عليهم ان لا يبقوا ساكتين لأن مسؤوليتهم كبيرة وعظيمة امام الله تعالى في التصدي لهذه المشاريع.
🔹وحذّر سماحته من الدور الخبيث الذي تقوم به سفارات الاحتلال المعروفة من خلال ما يسمى بالحرب الناعمة على العراق، فيقومون باستقطاب شباب وشابات وادخالهم في دورات ملخصها انتزاع الإيمان من نفوسهم، وجعل هذه النفوس فارغة من الإيمان، وتملأها بأهداف ورغبات ما يريده الأعداء لهذه الامة من انحلال وانحطاط وسلب المجتمع من عاداته الإسلامية والعربية الاصيلة المعروفة، لافتاً إلى أنهم يوفرون كل ما يلزم لهذا الأمر ليكونوا هم قادة المستقبل ويمررون من خلالهم مخططات الأعداء في وسط مجتمع إسلامي إيماني في الامة.
🔹كما وحذّر من خطورة انتشار الحبوب المخدرة بين أوساط الشباب، لافتاً ان العراق قد تحول من بلد ممرر للحبوب المخدرة إلى بلد مستهلك ومصنع لأنواع جديدة وخطيرة جداً من المخدرات، داعياً الأجهزة المختصة وعموم المجتمع إلى التنبه إلى هذه المسألة الخطيرة وبذل كل ما يمكن لدرء هذه الآفة عن شباب العراق.
🔹وفيما يخص قانون تجريم وحظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني، دعا سماحته إلى عدم الاكتفاء بإصدار هذا القانون وإنما يجب أن يجرّم كل من ذهب وطبّع وخان الإسلام والعراق والوطن، لاسيما أولئك الذين تجرؤوا على الدين والوطن برفع اعلام العدو الصهيوني في شمال العراق، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تساهم في الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق وتحد من خطورة هذه العلاقة، لافتاً إلى أن مدرسة الإمام الخالصي قد طالبت في وقت سابق بهكذا خطوات واعتبرت أن التطبيع والعلاقة مع الكيان الصهيوني خيانة عظمى شرعاً وقانوناً وأخلاقاً وعرفاً وتمريراً لمشاريع الأعداء.
🔹وفي سياق متصل ندد سماحته باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، وخاصة جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها لاجتياح جنين في الضفة الغربية من قبل المحتلين الصهاينة. لافتاً إلى ان مثل هذه الجرائم تؤكد بأن الكيان الصهيوني يسعى لمنع توثيق جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وتصفية كل كلمة حرّة في الميدان الفلسطيني المقاوم، كما وأشاد سماحته بصمود الشعب الفلسطيني البطل في تحطيم المخططات الصهيونية وتدميرها من خلال وحدتهم ورص صفوفهم.