باسم العلي..طائر حلق في فضاء التسعينات وغادر الى منفاه البارد
*باسم العلي..طائر حلق في فضاء التسعينات وغادر الى منفاه البارد*
عباس غيلان
دون ان يكون له اعداء في الوسط الغنائي والفني عموماً، ودون ان يحسب على موجة دون أخرى، وبهدوء الفنان، وبانسابية الشاعر، وتدفق الملحن، عرفتُ المطرب والملحن باسم العلي، الشاب الذي شق جدار التسعينات من القرن الماضي، بأغانٍ لا تنسى، كنا من الشاهدين على ولادتها، حين سجل شريط من انتاجي وكنا سويتاً نختار اغاني الشريط ،خاله وياخاله ، نتذكرها بفخر، ونعيش لحظة اعتزاز ونحنُ نعرف كيف صنع هذا النجم العراقي نفسه بعصامية واضحة.
من "شوية..شوية" و"يفتونه "تلك الاغنية الجميلة، مروراً بأغنيته الشهيرة" خاله .. يا خاله"، وبينهما اوگف يا زمن كانت اغانيه "شكتبلكم" ومشتاكلك موت" و"كوم يا دكتور"و "لا يا گالبي"، وغيرها العشرات من الاغاني والالحان.
شق العلي طريقه بين اسماء كثيرة، واستطاع ان يضع بصمته ونجاحه بشكل واضح وواثق من نفسه، ولم ينسى صحبته ، الاخوين عادل وعماد مكي ، ويتراجع أبدا، حتى وهو يعيش في مغتربه بعيداً بواقع الجغرافيا عن الوطن، لكنه متواصل مع ساحته الفنية بشكل وثيق وتألق.