بإنتظار الهدهد
(بإنتظار الهدهد)
باسمه الحسن
ينسابُ على جبين ِالروح ِ
حزن ُ
يكاد ُيقتلني
يعتصرُ الفؤاد َ
ويقلقُ الفكر َ
اطارده فيلوذ ُ
تحت الوتين ِ
ادندنُ مع المذياعِ
باغنيتي المفضله
أكتب ُقصيدتي ألبائسه
أنثر الواني على جدار ِغرفتي
يتبجحُ
أٌباغته باللون الابيض
اناجيه
يفزعُ الحزن ُهارباً
هي النجوى
هي الفكرة
والفكرةُ لاتُباع ْ
لكني قراتُ
في صحفِ الايام ِ
ان العقولَ تُصنًعُ
والاقلامَ تتبعُ
وان الكذِبَ مُباح
لا
إنها إشاعة
وإلاشاعةُ تُباع
طرقَ الهدهدُ نافذتي
ليأتيني بالخبر اليقين
أزحتُ الستارة
غازلني النور
تسللَ منهمكا
ليضيء جدران َمملكتي
ويقبل مقلتي
احتضنتُ ألنورَ بكلتا يدي َ
بل وبكل جوارحي
همستُ في اذنهِ
ان يتسلقَ فوقَ هامتي
لينير الفكرة